للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عوسجة مولى بن عباس-رضي الله عنهم-قال: قيل للنبي صلّى الله عليه وسلم: ما يمنع حبش بن المغيرة أن يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردّهم. فقال: «لا خير في الحبش، إن جاعوا سرقوا، وإن شبعوا [زنوا] (١)،وإنّ فيهم لخلتين حسنتين، إطعام الطعام، وبأس عند البأس».

وفي هذه الدار كان يسكن خالد بن العاص.

٢١٥١ - وحدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: رأيت أبا محذورة-رضي الله عنه-لا يؤذّن يوم الجمعة حتى يرى خالد بن العاص داخلا من باب بني مخزوم.

ولهم دار الأوقص، عند دار زهير بن أبي أمية بأجياد الصغير.

ولهم دار الشطوى، كانت لآل عياش بن أبي ربيعة، وكان بعضها لورثة صالح بن علي الهاشمي، ثم صارت لأبي سهل بن أحمد سهل، ثم باعها من العلاء بن عبد الجبّار (٢).

ولآل هشام بن المغيرة بأسفل مكة عند دار سمرة بن [حبيب] (٣) ربع يقال: إنّه دفن فيه هشام بن المغيرة، وقد اختصم فيها [آل] (٤) مرة بن


٢١٥١ - إسناده صحيح.
تقدّم تخريجه برقم (١٩٤٥).
(١) في الأصل (شربوا) وهو تحريف.
(٢) الأزرقي ٢٥٨/ ٢.
(٣) في الأصل (جندب) والتصويب من الأزرقي.
(٤) في الأصل (إلى).

<<  <  ج: ص:  >  >>