للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزعم بعض المكيين: أن الدار التي عند الخياطين يقال لها: دار عمر بن عثمان كانت لبني أمية بن المغيرة-رضي الله عنهما (١) -.

وقال بعضهم كانت لآل السبّاق بن عبد الدار بن قصي (٢).

وحق آل حفص بن المغيرة عند الضفيرة بأجياد الكبير (٣).

وحق آل أبي ربيعة بن المغيرة، دار الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة (٤).

ولهم الدار التي عند الخياطين، كانت لآل صيفي، فابتاعها منهم يعلى بن منية، فأخرجه منها الذّرّ (٥).

ولهم الدار التي كانت على فوّهة سكة أجياد الصغير، كان في أصلها الصيارفة، كانت لآل خوان، ثم صارت بعد ذلك لسليمان بن علي، فدخلت في المسجد، وباعها المتوكل (٦) من أبي نهيك فيما يذكرون (٧).

والبيت الذي كان فيه تجارة رسول الله صلّى الله عليه وسلم والسائب بن أبي السائب-رضي الله عنه-في الجاهلية قائم إلى اليوم (٨).

٢١٥٣ - حدّثنا عبّاس بن أبي طالب، قال: ثنا محمد بن سنّان العوفي،


٢١٥٣ - إسناده ضعيف.
بديل، هو: ابن ميسرة البصري. وعبد الكريم بن عبد الله بن شقيق: مجهول.
رواه أبو داود ٤٠٩/ ٤ - ٤١٠،والمزّي في التهذيب ٦٧٦/ ٢ كلاهما من طريق: محمد ابن سنان به. وذكره ابن حجر في الاصابة ٢٩٠/ ٢ وعزاه لأبي داود والبزّار. والسيوطي في الكبير ٩٧٤/ ١ وعزاه لأبي داود وابن سعد.
(١) الأزرقي ٢٥٩/ ٢.وعنده: لأبي أمية بن المغيرة.
(٢) المصدر السابق ٢٥٤/ ٢.
(٤،٣) المصدر السابق ٢٥٩/ ٢.
(٥) الأزرقي ٢٤٨/ ٢ - ٢٤٩،وقد تقدّم ذكرها.
(٦) لفظة المتوكل كررت في الأصل.
(٨،٧) الأزرقي ٢٥٩/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>