للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مظعون، فلما هاجروا وأوعبوا في الهجرة، حلّها آل حذيم، فغلبوا عليها، ثم انتقل عنها سعيد بن عامر بن حذيم إلى الشام (١).

٢١٦٥ - فحدّثنا عبد السلام بن عاصم، قال: ثنا جرير عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط‍،قال: دعا عمر بن [الخطاب] (٢) سعيد بن عامر بن حذيم، فقال: اني مستعملك على أرض كذا (٣) وكذا. قال: لا تفتنّي. قال: والله لا أدعك، قلدتموها في عنقي (٤).

قال عمر-رضي الله عنه-: [ألا] (٥) نفرض لك؟ قال: قد جعل الله في عطاياي ما يكفيني دونه وفضلا على ما أريد. فكان عطاؤه إذا خرج ابتاع لأهله قوتهم وتصدّق ببقيته. فقالت له امرأته: أين فضل عطائك؟ فيقول أقرضته. فأتاه ناس من أصهاره، فقالوا: إنّ لأهلك عليك حقا، وان لأصهارك عليك حقا. قال: ما استأثرت عليهم، وما أنا بملتمس رضا أحد من الناس بطلب الحور العين، لو اطلعت منهم خيرة من خيرات الجنة


٢١٦٥ - إسناده ضعيف.
رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢٩٣/ ١،والطبراني في الكبير ٧١/ ٦،وأبو نعيم في الحلية ٢٤٦/ ١ كلّهم من طريق: يزيد بن أبي زياد به. ومنهم من لم يذكر القصة، فاقتصر على المرفوع. وذكره الهيثمي في المجمع ٢٦١/ ١٠ وعزاه للبزّار وقال: فيه يزيد بن أبي زياد، وقد وثّق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات. وذكره السيوطي في الكبير ٩٩٢/ ١ وعزاه لأبي يعلى والحسن بن سفيان، وابن سعد والطبراني في الأوسط‍ وأبي نعيم وابن عساكر في التاريخ.
(١) الأزرقي ٢٦٣/ ٢ - ٢٦٤.
(٢) سقطت من الأصل.
(٣) هي حمص، على ما أوضحه غير واحد في ترجمة سعيد بن عامر، أنظر الاصابة ٤٧/ ١.
(٤) في الحلية (وتتركوني).
(٥) في الأصل (انا) والتصويب من الحلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>