للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي سفيان بن حرب بن أميّة، فهو فيها قائم إلى اليوم، وهي الدار التي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم فيها يوم الفتح: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن» وهي اليوم تعرف برائطة بنت أبي العباس (١).

وفي بيت خديجة-رضي الله عنها-حجر خارج من البيت كان سليم بن مسلم أو غيره من المكيّين يقول: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يجلس تحته يستتر من الرمي إذا جاءه من دار عدي بن الحمراء، ودار أبي لهب.

وذرع ذلك الحجر ذراع وشبر.

فأمّا بعض أهل مكة فكان يقول: إنّ هذه رفاف كان أهل مكة يتّخذونها في بيوتهم، صفائح من حجارة يكون شبه الرفاف يضعون عليها أمتعتهم التي تكون في بيوتهم، ولكلّ بيت قديم من بناء المكيّين إلاّ وفيه رفاف نحو من ذلك الحجر. والقول الأول أثبت-يعني: أصل الحديث- (٢).

٢٣٠٠ - حدّثنا عبد الله بن شبيب أبو سعيد، قال: حدّثني ابراهيم بن المنذر، قال: حدّثني ابراهيم بن علي الرافعي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن ربيعة بن عباد الدّيلي، قال: لقد أسمعكم تذكرون مما كانت تناله قريش من رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وإن منزل رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان بين منزل أبي


٢٣٠٠ - إسناده ضعيف.
عبد الله بن شبيب: علاّمة، لكنّه واه. وابراهيم بن علي بن حسن الرافعي: ضعيف. التقريب ٤٠/ ١.
ذكره الهيثمي ٢١/ ٦ وعزاه للطبراني في الأوسط‍،وقال: وفيه ابراهيم بن علي بن الحسن الرافعي، وهو ضعيف.
(١) الأزرقي ١٩٩/ ٢،وأنظر ما بعد الأثر (٢١١٢).
(٢) الأزرقي ١٩٩/ ٢ - ٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>