للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلّى الله عليه وسلم وهو بمكة-: «من أحبّ منكم أن يحضر أمر الجنّ الليلة فليفعل» فلم يحضر منهم أحد غيري، فانطلقنا، حتى إذا كنّا بأعلى مكة، خطّ‍ لي برجله صلّى الله عليه وسلم خطّا، ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع [السحاب] (١) ذاهبين، حتى بقي منهم به رهط‍،وقد فرغ رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع الفجر، فانطلق فتبرّز، ثم أتاني، فقال: ما فعل الرهط؟ قلت: هم أولئك يا رسول الله، فأعطاهم صلّى الله عليه وسلم عظما وروثا زادا، ثم نهى أن يستطيب أحد بعظم أو بروث.

٢٣١٧ - حدّثنا هارون بن موسى، قال: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: إنّ عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-،قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «بتّ الليلة أقرأ على الجنّ، ربعا، بالحجون».

٢٣١٨ - حدّثني عمرو بن محمد، قال: ثنا أبو مصعب، قال: ثنا [حاتم] (٢)،عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه-رضي الله عنه-قال: أتاني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنا بالحجون في خيمة لي وأنا شاكي، ومعه صلّى الله عليه وسلم مهاجرة الفتح فلما انتهى إليّ نحّاهم، ودخل.


٢٣١٧ - إسناده ضعيف.
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، لم يدرك ابن مسعود.
رواه الطبري ٣٣/ ٢٦ من طريق: ابن وهب، به. وذكره السيوطي في الدرّ المنثور ٤٤/ ٦ وعزاه لعبد بن حميد، وابن جرير، وأبي الشيخ في «العظمة».
٢٣١٨ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون.
(١) في الأصل (السمك).
(٢) في الأصل (أبو حاتم) وهو خطأ، وحاتم، هو: ابن إسماعيل. وأبو مصعب، هو: أحمد بن أبي بكر الزبيري.

<<  <  ج: ص:  >  >>