للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «تخرج الدابّة معها عصا موسى، وخاتم [سليمان] (١)، فتجلو وجه المؤمن بالعصا، وتخطم أنف الكافر، حتى أنّ أهل الخوان ليقعدون، فيقول هذا لهذا: يا مؤمن، وهذا لهذا: يا كافر».

٢٣٥٨ - وحدّثنا أبو بشر، قال: ثنا أبو شبل-مهنّا-عن حمّاد، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، وقتادة، عن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-،أنه أخذ نعله، وقال: لو شئت أن لا أنتعل حتى أضع رجلي حيث تخرج الدابة من قبل أجياد مما يلي الصفا.

٢٣٥٩ - وحدّثني أحمد بن صالح-عرضته عليه-قال: ثنا نعيم، قال:

ثنا محمد بن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إذا كان الوعد الذي قال الله-تبارك وتعالى-: {أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} قال: ليس ذاك بحديث ولا كلام، ولكنه سمة تيسم من أمرها الله -تعالى-ويكون خروجها من الصفا ليلة أهل منى، فيصبحون بين رأسها وذنبها، لا يدخل أحد ولا يخرج خارج، حتى إذا فرغت مما أمرها الله -تعالى-به كانت أول خطوة تضعها، بإنطاكية».


٢٣٥٨ - إسناده صحيح.
رواه الطبري ١٥/ ٢٠ بإسناده إلى قيس بن سعيد، عن عطاء، قال: فذكره.
٢٣٥٩ - إسناده ضعيف جدا.
محمد بن الحارث ضعيف. وابن البيلماني، ضعيف، وقد اتّهمه ابن عدي وابن حبّان. التقريب ١٨٢/ ٢.
ذكره السيوطي في الدرّ ١١٥/ ٥ وعزاه لنعيم بن حمّاد في «الفتن».
(١) في الأصل (إسماعيل).

<<  <  ج: ص:  >  >>