للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعلى: الميزاب. واسم الأسفل: الجر. وهذا كله حدّثنا به الزبير (١).

وفي ظهره الآخر موضع يقال له: قرن أبي ريش. وعلى رأسه صخرات مشرفات فوق الجبل الأحمر، يقال لها: الكبش، عليها منارة يؤذّن عليها.

وفي ظهره موضع يقال له: قرارة المدحى كان أهل مكة-فيما يزعمون-يتداحون هنالك بالمداحي والمراصيع (٢).

٢٣٦٥ - حدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا هشيم، قال: أنا حصين، عن عكيم بن عمرو، قال: جاءت امرأة إلى ابن عباس-رضي الله عنها- فقالت: إنها نذرت إن عاش ابنها أن تجعله نصرانيا، فقال: اذهبي فاجعليه مسلما، أو جاء رجل فقال: إني نذرت أن أبيت على قعيقعان مجردا حتى يصبح. فضحك منه ابن عباس-رضي الله عنهما-وقال: انظروا إلى هذا أراد الشيطان يبدي عورته فيضحك منه/وأصحابه. ثمّ قال له: انطلق فالبس عليك ثيابك، وصلّ على قعيقعان حتى تصبح.

٢٣٦٦ - حدّثنا حسين بن [عبد المؤمن] (٣)،قال: ثنا علي بن عاصم، قال: ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: «هذه حرّمها الله-تعالى-يوم خلق السماوات والأرض ووضع هذين الأخشبين».


٢٣٦٥ - عكيم بن عمرو لم أقف عليه، وحصين، هو: ابن عبد الرحمن.
رواه عبد الرزاق ٤٣٨/ ٨ من طريق: ابن جريج، عن ابن أبي حسين، عن ابن عباس، مختصرا.
٢٣٦٦ - إسناده ضعيف.
رواه أحمد ٢٥٩/ ١ بإسناده إلى مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، بنحوه.
(١) الأزرقي ٢٦٧/ ٢ - ٢٦٨.ولا زال اسم القرارة يطلق على هذا الموضع إلى الآن.
(٢) الأزرقي ٢٦٧/ ٢ - ٢٦٨.ولا زال اسم القرارة يطلق على هذا الموضع إلى الآن.
(٣) في الأصل (عبد الرحمن).وقد تقدّم مرارا.

<<  <  ج: ص:  >  >>