(١) هي المقبرة التي سبق ذكرها، وتسمّى اليوم (مقبرة المعلاة) وهي أكبر مقابر مكة وفيها الدفن اليوم، وقد سوّرت بأسوار جيّدة ونظّمت تنظيما بديعا. (٢) هي مقبرة الشبيكة، على ما أفاده الفاسي في شفاء الغرام ٢٨٧/ ١، مستدلاّ على ذلك بأنّه لا يوجد في أسفل مكة مقبرة سواها. قلت: وهذه المقبرة لا زالت قائمة إلى اليوم، ولكن لا يدفن فيها، إنّما الدفن في مقبرة المعلاة. ومقبرة الشبيكة عليها سور حديث بني في عهد الملك سعود بن عبد العزيز، وتقع على يسار الخارج من مكة على ثنية كدي، ويمين الخارج من مكة على جبل الكعبة على ثنية الحزنة في جبل عمر، وهي مشهورة معروفة. وقد تقدّم الكلام عن الأحلاف والمطيّبين.