للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عديّ فأذن له أن يضع حوضا عند زمزم من أدم يستقي منها، ويسقي الحاجّ، وهو أثبت الأقاويل عندهم (١).

٢٤٣٥ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن الكلبي، قال: إنّ عبد المطلب بن هاشم، أعطى المطعم بن عديّ حوضا من وراء زمزم، فكان يسقي فيه الحاجّ.

٢٤٣٦ - وحدّثني أبو الحسين ابراهيم بن محمد بن جبير النوفلي، قال: بلغني أنّ جبير بن مطعم، خرج هو، وعمر بن الخطاب، وأبو سفيان بن حرب، وعمر-رضي الله عنه-بينهما فلما كان برأس الردم، التفت إلى أبي سفيان، فقال: أين حقّك مما ها هنا؟ قال له: يا أمير المؤمنين، ما تحت قدميك حتى تجنا. قال: إنّ ظلمك يا أبا سفيان لقديم، ليس لأحد ها هنا ملك، ولا ينقل، هذه مذاهب الحاجّ ومنافذهم، فسرّ بذلك جبير بن مطعم.

وله دار على بئره فهدمها، وأباح بئره.

وحفر عبد شمس بن هاشم بن عبد مناف بئرا يقال لها: الطويّ، وموضعها دار ابن يوسف (٢).


٢٤٣٥ - إسناده متروك.
ذكره الأزرقي ٢١٧/ ٢،والبلاذري في فتوح البلدان ص:٦٥،والفاسي في الشفاء ٩٠/ ٢.
٢٤٣٦ - إسناده معضل.
رواه بنحوه الأزرقي ٢٣٧/ ٢،وتقدّم بنحوه برقم (٢٠٧٧).وبئر (سجلة) هذه قد دخلت في المسجد الحرام، لأنّ دار القوارير دخلت في توسعات المسجد الحرام.
(١) الأزرقي ٢١٧/ ٢،١١٣/ ١،وشفاء الغرام ٩٠/ ٢.
(٢) الأزرقي ٢١٧/ ٢ - ٢١٨.ودار ابن يوسف، وهي: دار المولد النبوي، التي هي الآن مكتبة مكة المكرمة، التابعة لوزارة المعارف، وبقرب هذه الدار، على يسار الداخل إلى شعب علي بئر قديمة-

<<  <  ج: ص:  >  >>