(٢) دار الحمّام سبق بيان موضعها، وأنها إحدى الدور الست المقطورة التي يملكها معاوية بن أبي سفيان، وموقعها قرب المدّعى، فالخافض هو الجبل الذي يشرف على هذه الدار، وموضعه منتهى القرارة اليوم، وقد مهّد فيه طريق واسعة حديثة تربط الحلقة القديمة بالمروة. (٣) لا يعرف هذا الموضع اليوم. (٤) زقاق النار، لعله الزقاق الذي بجوار مسجد (مقرأ الفاتحة) بالمدّعى، لأنه الزقاق الوحيد الباقي الذي يربط بين المدّعى والقرارة، وهذا الزقاق كان يفصل بين داري الحمّام، وبين دار ببّة، وكلاهما من ممتلكات معاوية-رضي الله عنه-.والداران تقعان في سوق الجودرية الآن، فالجبل المشرف عليهما هو: جبل تفاحة، وكأنه متصل بجبل الخافض، الذي مهّد فيه طريق واسعة تربط بين القرارة والحلقة القديمة.