للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد روى سفيان بن عيينة عن أبيه، عن ابن حفيص بن محلفا، حديث «من جرّ إزاره خيلاء».

وفي أجياد الكبير موضع يقال له: النمارق، وموضع يقال له:

المشاجب، ناحية الدحضة.

٢٥١٠ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، ومحمد بن منصور، قالا: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، قال: كنا نصلي مع ابن الزبير-رضي الله عنهما-الصبح، ثم أدخل جياد فأقضي حاجتي فما أعرف وجه صاحبي.

والمشاجب (١):موضع بأجياد، مشرف على السلمات، متنزّه للشباب بأجياد الكبير، عند الموضع الذي يقال له: المياه، يحبس المطر. كان فتيان من أهل مكة يتنزّهون هنالك.

محرزة الغوث (٢):كانت بين دار [الدّومة] ودار زهير بن أبي أمية- والغوث من الأزد، فأخذها آل زهير فبنوا بها بيوتا.

قرن القرط‍ (٣):بذنب أجيادين جميعا، عليه ربع آل مرّة بن عمرو


٢٥١٠ - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥٧١/ ١ من طريق: ابن عيينة به. ورواه ابن أبي شيبة ٣٢٠/ ١ - ٣٢١ من طريق: عمرو بن دينار، به بنحوه.
(١) المشاجب: انفرد بها الفاكهي، وهو أعلى موضع في المصافي عند محبس مياه الأمطار، قد غمره العمران الآن وأصبح جزءا من المصافي.
(٢) محرزة الغوث: دار الدّومة كانت في شعب أجياد الصغير لبني مخزوم، وعليه فمحرزة الغوث في أجياد الصغير، لا يعرف موضعها اليوم.
(٣) كذا في الأصل (القرط‍) بإهمال الأخير وفي الأزرقي (القرظ‍).والقرط‍:نوع من علف الحيوانات. أما القرظ‍:فهو شجر يدبغ به، وهو من أجود أنواع الدباغ بأرض العرب. أنظر اللسان ٤٥٤/ ٧. وذنب أجيادين أي: طرفهما مما يلي الحرم، وهذا القرن لا وجود له اليوم، لأنه أزيل وقد صار موضعه جزءا من ميدان باب الملك. وموضعه ما كان يعرف بزقاق البخارية سنة ١٣٧٣ هـ‍ وهذا الزقاق يقع بين السوق الصغير وبين شارع المسيال وكان أرفع من الشارعين المذكورين، وقد دخل في ميدان باب الملك وأزيل ارتفاعه، وقد شاهدته في ذلك الوقت.

<<  <  ج: ص:  >  >>