للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امرأة بمنى وهي في خيمة لها ماء يشربه، توميء إليه ولا تكلمه، فلم يزل بها حتى كلمته قالت: من أنت؟ قال: أنا رجل من قريش. قالت: قريش كثير، فمن أيّهم أنت؟ قال: أنا أبو بكر. قالت: بأبي وأمي إنه كان بين قومي قتال في الجاهلية، فنذرت إن أصلح الله بينهم أن أحجّ صامتة لا أتكلم.

فقال-رضي الله عنه-لها: تكلّمي فإنّ الإسلام هدم ما كان قبل ذلك.

٢٥٦٦ - وحدّثني الحسن بن عثمان، قال: ثنا ابراهيم بن حمزة الزبيري، قال: ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن رجل سمّاه، عن ابن شهاب، قال: كنت مع الوليد بن عبد الملك بمنى في بعض أيام التشريق، فأخّر صلاة العصر حتى كادت الشمس أن تغرب، فصاح به صائح من الجبل: الصلاة، لا صلى الله عليك، الصلاة، لا صلى الله عليك، الصلاة، لا صلى الله عليك، قال: فخنق من ساعته، ثم لم يزل يختنق نتعاهده بعد ذلك حتى مات.

٢٥٦٧ - حدّثني أبو عمر الصوفي، قال: حدّثني أحمد بن شبيب، عن يزيد [بن] زريع، عن سعيد، عن قتادة، قال: كانت شجرة عند الجمرة، وكانت تعبد-يعني في الجاهلية-قال: فأمر السلطان بها فقطعت.

٢٥٦٨ - وحدّثنا محمد بن يوسف الجمحي، قال: ثنا أبو قرّة، قال:


٢٥٦٦ - في إسناده من لم يسمّ.
٢٥٦٧ - شيخ المصنف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثقون.
في الأصل (عن) وهو خطأ.
٢٥٦٨ - عبد الله بن عتبة بن طاوس لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>