للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الليثي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قال ابن عبّاس-رضي الله عنهما-):حد عرفة، الجبل المشرف على بطن عرنة إلى جبال عرفة، وموقف النبي صلّى الله عليه وسلم بين الأجبل من النبيعة، والنبعة والنابت، موقفه منها النابت، وهي الظراب التي تكتنف موقف الأنام الأيسر الذي خلف الإمام.

٢٧٢٠ - وحدّثنا ابن أبي مسرّة، قال: ثنا إبراهيم بن عمرو، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، قال: وقف رسول الله صلّى الله عليه وسلم على النابت أمام الجبل الذي يسمّى: ألال، حذو الجبل الذي يسمّى مسلم وهو حبل المشاة بين النبعة والنبيعة، وألال، قال: هو البيت الحرام. ويقال: هو حبل المشاة من عرفة.


٢٧٢٠ - إسناده ضعيف.
وألال: (بفتح الهمزة على وزن حمام)،هو: جبل الرحمة.
حبل المشاة: قال الجوهري: ويقال للرمل يستطيل: حبل. والحبل: الرمل المستطيل، شبّه بالحبل. وفي الحديث؛ وجعل حبل المشاة بين يديه: أي طريقهم الذي يسلكونه في الرمل. لسان العرب ١٣٧/ ١١.
والمراد هنا: عبارة عن الطريق الرملي الذي يفصل بين موقف النبي صلّى الله عليه وسلم على الصخرات وبين جبل الرحمة. وهو شرق جبل الرحمة، لا زال معروفا حتى اليوم هو والصخرات. والنبعة والنبيعة: المعروف أنهما شعبان من عرفة، يسيلان إلى الغرب، يقعان خلف جبل الرحمة، بعد الخط‍ الدائري المار شرق جبل الرحمة. وأما (مسلم) فلم أجد من ذكره هنا، ولعلّه الجبل الذي يقع شمال جبل الرحمة وعليه خزانات مياه، ليس بعيدا عن الخط‍ الدائري.

<<  <  ج: ص:  >  >>