وألال: (بفتح الهمزة على وزن حمام)،هو: جبل الرحمة. حبل المشاة: قال الجوهري: ويقال للرمل يستطيل: حبل. والحبل: الرمل المستطيل، شبّه بالحبل. وفي الحديث؛ وجعل حبل المشاة بين يديه: أي طريقهم الذي يسلكونه في الرمل. لسان العرب ١٣٧/ ١١. والمراد هنا: عبارة عن الطريق الرملي الذي يفصل بين موقف النبي صلّى الله عليه وسلم على الصخرات وبين جبل الرحمة. وهو شرق جبل الرحمة، لا زال معروفا حتى اليوم هو والصخرات. والنبعة والنبيعة: المعروف أنهما شعبان من عرفة، يسيلان إلى الغرب، يقعان خلف جبل الرحمة، بعد الخط الدائري المار شرق جبل الرحمة. وأما (مسلم) فلم أجد من ذكره هنا، ولعلّه الجبل الذي يقع شمال جبل الرحمة وعليه خزانات مياه، ليس بعيدا عن الخط الدائري.