للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واضاءة بني غفار: موضع كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد أتاه ونزله.

٢٨٢٢ - وحدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عبيد الله ابن عبد الله بن أخي يزيد بن [الأصمّ] (١) عن عمّه، قال: لما ماتت ميمونة -رضي الله عنها-أخذت ردائي فبسطته فألقيته في لحدها، فأخذه ابن عبّاس -رضي الله عنهما-فرماه.

٢٨٢٣ - وحدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: حضرنا مع ابن عبّاس-رضي الله عنهما-جنازة ميمونة-زوج النبي صلّى الله عليه وسلم-رضي الله عنها-بسرف. فقال ابن عبّاس-رضي الله عنهما-هذه جنازة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم، فإذا رفعتم نعشها، فلا تزعزعوها، ولا تزلزلوا وارفقوا، فإنه كان عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم تسع، وكان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة.

وقال قيس بن ذريح (٢) يذكر سرفا:

عفا سرف من أهله فشوارع ... فوادي حنين فالبلاع الدوافع

فسمرة فالأخساف أخساف طيبة ... لها من لبينى مخرف ومرابع


٢٨٢٢ - إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق ٤٧٨/ ٣،وابن سعد ١٤٠/ ٨،والبلاذري في أنساب الأشراف ٤٤٧/ ١ كلهم من طريق: يزيد الأصم، به.
٢٨٢٣ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثقون.
رواه ابن سعد ١٤٠/ ٨،والفسوى ٢٢٤/ ١،والبلاذري في أنساب الأشراف ٤٤٦/ ١،والحاكم ٣٣/ ٤ كلهم من طريق: ابن جريج، به.
(١) في الأصل (الأحمر) وهو خطأ.
(٢) تقدمت ترجمته بعد الأثر (٢٤٨٩).وقد ذكر البكري في معجم ما استعجم ١٢٣/ ١ البيت الثاني هنا، وأوله: فمكة فالأخساف ... وأخساف طيبة موضع قريب من مكة. وقد وقع في الأصل: (أخشاف) بالشين المعجمة في الموضعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>