للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٩ - حدّثني أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: ثنا محمد بن يزيد بن خنيس، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي روّاد، عن نافع، قال: خطب عروة ابن الزبير-رضي الله عنهما-إلى ابن عمر-رضي الله عنهما-وهو في الطواف، فلم يرد إليه شيئا، فقضي أن خرج عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-إلى المدينة فأتاه عروة، فسلم عليه، فقال له: يا ابن أخي إنك خطبت إليّ ابنتي في الطواف، ونحن نتخايل الله-عزّ وجلّ-بين أعيننا، فهل لك فيها اليوم رغبة؟ قال: نعم ما كنت أرغب فيها مني اليوم. فقال عبد الله: يا نافع، أدع لي سالما، وعبد الله-ابنيه-.قال عروة: [وناسا] (١) من آل الزبير أو من أهل المسجد، قال: لا حاجة لنا بهم. قال: فأتيته بسالم وعبد الله، فحمد الله-تعالى-ثم قال: هذا عروة هو من قد عرفتما، وقد ذكر اختكما فلانة، وقد زوجته إيّاها على ما أمر الله-تعالى- {فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ} (٢).

٣٤٠ - وحدّثني أبو يحيى قال: حدّثني المقرئ، قال: ثنا حرملة بن عمران، عن أبي الأسود، عن عروة، قال: خطبت إلى ابن عمر-رضي الله عنهما-ابنته، ونحن في الطواف، فذكر نحوه.


(١) في الأصل (وناس).
(٢) سورة البقرة، (٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>