للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

/هجوت محمّدا وأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء

فإنّ أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء

عائشة تنشدهم هذين البيتين وهي تطوف بالبيت (١).

قال ابن جريج، عن عبد الكريم أبي أمية قال: طفت مع سعيد بن جبير قبل صلاة الفطر، فقرن ثلاثة أسابيع، فقلت: ما شأنك تقرن؟ قال: لأنه لا يصلّى قبل صلاة الفطر. قال ابن جريج: وسأل انسان عطاء، عن طواف الأسبع ليس بينهن ركوع حتى يركع عليهن ركوعهن بعد ما يفرغ منهم. قال: بلغني ذلك عن المسور بن مخرمة، وعن طاوس، وما أظن ذلك إلا شيئا بلغهما.

قال ابن جريج: قلت لعطاء: اما بلغك ذلك عن غيرهما؟ قال: لا.

قلت: وتبالي لو فعلته؟ قال: ما أظن بذلك بأسا لو فعلته. قال ابن جريج:

وقال عمرو بن دينار: بلغني عن المسور، انه كان يطوف الأسبع لا يركع بينهن (٢).


(١) رواه عبد الرزاق ٦٥/ ٥ عن ابن جريج به. وروى بعضه الأزرقي ١٠/ ٢، من طريق: ابن عيينة، عن محمد بن السائب، عن أمه عن عائشة.
وشعر حسّان ذكره ابن هشام في السيرة ٦٦/ ٤ في قصيدة طويلة قالها في فتح مكة. والقصيدة بطولها في صحيح مسلم ٤٩/ ١٦ من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة.
ورواه الطبري في التفسير ٨٨/ ١٨ بإسناد آخر عن عائشة-رضي الله عنها-.
وانظر ديوان حسّان ص:٩،والأغاني ١٦٣/ ٤.
(٢) رواه عبد الرزاق ٦٤/ ٥ عن ابن جريج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>