للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البذل ثم نزل. وقتل مصعب-رضي الله عنه-في سنة اثنتين وسبعين.

٦٢٩ - حدّثنا الفضل بن حسن البصري-ببغداد-قال: ثنا أبو الشعثاء، قال: ثنا أحمد بن [بشير] (١)،قال: ثنا مجالد، عن عامر، قال: لقي ابن الزبير-رضي الله عنهما-وهو يطوف بالكعبة ابنا لخالد بن جعفر الكلابي، فقال له: أنشدني ما قال أبوك لزهير (٢)،أو ابن زهير، فقال: يا أمير المؤمنين، اني محرم. قال ابن الزبير: وأنا محرم، فانشده حتى بلغ هذا البيت:

فإمّا تأخذوني فاقتلوني ... وإن أسلم فليس إلى خلودي

قال ابن الزبير-رضي الله عنهما-:فإن مثلي ومثل بني أمية ما قال أبوك:

فإمّا تأخذوني فاقتلوني ... وإن أسلم فليس إلى خلودي

٦٣٠ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان، عن محمد بن السائب بن بركة، عن أمه، قالت: طفت مع عائشة


(١) في الأصل (بشر) وهو تصحيف.
(٢) زهير، هو: ابن جذيمة بن رواحة العبسي، والد قيس بن زهير-صاحب الفرسين داحس والغبراء اللذين بسببهما كانت الحرب المشهورة-وكان زهير هذا قد قتل له ولد، قتله رجل من (غنى) فطالب زهير غنى بدمه، فتدخل خالد بن جعفر بن كلاب العامري مصلحا بين أخواله الغنويين، وبين زهير، ثم كانت حروب بين الطرفين، وأيام، انتهت بقتل زهير بن جذيمة، ثم إستجارة خالد بالنعمان بن المنذر، ثم مقتل خالد ... الخ. أنظر تفاصيل ذلك في الكامل لابن الأثير ٣٣٦/ ١ - ٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>