للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٤ - وحدّثني أحمد بن محمد القرشي، قال: ثنا ابراهيم بن المنذر، قال: ثنا معن بن عيسى، قال: حدّثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة-حسبته عن أبيه شك ابراهيم في أبيه-قال: بينما عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-يطوف بالبيت إذا هو برجل على عنقه مثل المهاة وهو يقول:

عدت لهذي جملا ذلولا ... موطّأ أتّبع السّهولا (١)

أعدلها بالكفّ أن تزولا ... احذر أن تسقط أو تميلا

أرجو بذاك نائلا جزيلا

فقال له عمر-رضي الله عنه-:من هذه [التي] (٢) وهبت لها حجك؟ قال: امرأتي يا أمير المؤمنين. قال: بم؟ قال: انها حمقاء مرغامة (٣)،أكول قامة (٤)،ما تبقي لنا خامة (٥)،قال: فما لك لا تطلقها؟ قال: يا أمير المؤمنين، حسناء فلا تفرك (٦)،وأم عيال فلا تترك. قال:

فشأنك بها.


(١) في الأصل (أتبع به السهولا) والتصويب من اللسان.
(٢) في الأصل (الذي).
(٣) المرغامة: المغضبة لزوجها. اللسان ٢٤٦/ ١٢.
(٤) كذا في الأصل وفي اللسان. ولعلّ معناها (تلقامة) وهي: الكبيرة اللقم.
(٥) الخامة: السنبلة، أي: ما تبقي لنا خبزا نأكله. راجع اللسان ١٩٤/ ٢. وردت هذه العبارة في اللسان (ما تبقي لها خامة).
(٦) تفرك: أي تبغض، والفرك: بغضة الرجل امرأته أو بالعكس. أنظر اللسان ٤٧٤/ ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>