للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ريح سوداء تحشر الذرية والجعل [قيل فما الأخرى؟ قال] (١) ذاك يجيش البحر بمن فيه من السودان، ثم يسيلون سيل البحار، حتى ينتهوا إلى الكعبة، والذي نفس عبد الله بيده أني لأنظر إلى صفته في كتاب الله-تعالى-:أفحج اصلع. قيل له: فأي البناء يومئذ أفضل؟ قال الشعف.

٧٥٠ - حدّثنا أحمد بن صالح-بحرض-قال: ثنا نعيم، قال: ثنا بقية، وشريح بن يزيد-أبو حيوة-عن ارطأة، عن عبد الرحمن بن جبير، قال: قام عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-بمكة في الحج، فقال: يا أهل اليمن هاجروا قبل الظلمتين، أما احدهما الحبشة يخرجون حتى يبلغوا مقامي هذا.

٧٥١ - حدّثني بحر بن نصر المصري، قال: ثنا خالد بن عبد الرحمن الخراساني، قال: ثنا عبد الله-يعني ابن الوليد-عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئيب، عن [ابن] (٢) الزبير، قال: حدّثني كعب، إنه لم يرتفع طير في جو السماء أكثر من إثني/عشر ميلا، وما كان في سلطاني شيء إلا قد حدّثني به، ولقد حدّثني انه يظهر على البيت قوم.


(١) سقطت من الأصل، وألحقناها من الأزرقي. والشعف: رؤوس الجبال.
(٢) في الأصل (أبي) والتصويب من تهذيب ابن حجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>