غفلة، قال: المسرعون من الامصار إلى مكة أحب إليّ من المسرعين من مكّة إلى الأمصار.
٩٥٧ - حدّثنا حميد بن مسعدة البصري، قال: ثنا حماد بن زيد، عن حميد بن طرخان، عن عبد الله بن طاوس، قال: كنا نخرج مع أبي إلى مكة، فيسير بنا شهرا، فإذا رجعنا سار بنا شهرين، فنكلمه في ذلك، فيقول: إنّ الرجل في سبيل الحج حتى يرجع إلى أهله.
٩٥٨ - حدّثني ابن أبي موسى، قال: ثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا سليم-يعني: ابن أخضر-عن ابن عون، قال: سألت محمدا عن سرعة المسير لمكة، فقال: لا أعلم به بأسا.
٩٥٩ - حدّثني محمد بن موسى بن أبي موسى، قال: ثنا محمد بن آدم بن سليمان، قال: ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، قال: كان-يعني حبيب بن أبي ثابت-وأصحاب له يتأخرون في الخروج إلى مكة-يعني ثم يسرعون-فكان ابراهيم لا يعجبه ذلك.