رزقي، فإنك تقول في كتابك:{يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ}(١) وأعتقني والعبّاس بن عبد المطلب، وفلانة أمّه قد سمّاها-إلا أنه قد نسي عبد الله اسمها-من النار. فإذا هو عبد الله بن عبّاس-رضي الله عنهما-.
قال: ثم خرجت ليلة فإذا أنا برجل ساجد تحت الميزاب، وهو يقول في سجوده هذا الكلام أيضا وزاد فيه: واعتقني والزبير بن العوام واسماء بنت أبي بكر من النار. قال: فإذا هو عبد الله بن الزبير-رضي الله عنهم-.
١٠١٨ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن رجل من بني تميم، قال: إني لأصلي ليلة خلف المقام إذا أنا برجل متقنع فزحمني حتى تقدم، فقرأت بالسبع الطّول، وما ركع ثم أنه ركع ركعة واحدة، ثم سلّم، فإذا هو عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-.
١٠١٩ - حدّثنا عيسى بن عفّان بن مسلم، قال: ثنا أبي، قال: ثنا شعبة، قال عمرو بن مرة: أنبأني، قال: سمعت أبا الضحى يحدّث، عن مسروق، قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الداري، لقد رأيته