١٢ - ذكر أجواد قريش في الجاهلية.
١٣ - ذكر الأصنام التي كانت بمكة وعددها، وأول من أدخلها أرض العرب.
١٤ - عام الفيل، وأمر أبرهة، وقصة الطير الأبابيل.
١٥ - شيء من أخبار عبد المطلب، وأبنائه.
١٦ - زواج عبد الله بن عبد المطلب بآمنة بنت وهب.
١٧ - ولادة النبي صلّى الله عليه وسلم.
١٨ - إراضعه، وكفالته.
١٩ - سفره إلى الشام، وقصة بحيرا الراهب.
٢٠ - بناء البيت، ومشاركة النبي صلّى الله عليه وسلم فيه.
٢١ - زواجه بخديجة.
٢٢ - تحنّثه، وابتعاثه، وأول من أسلم، وأخبارهم، ثم سيرته عليه الصلاة والسلام حتى هجرته إلى المدينة المنوّرة، وقصة الهجرة وكيف كانت.
٢٣ - صلح الحديبية وعمرة القضاء.
٢٤ - فتح مكة، وكيف تمّ، وقتال من قاتل من أهل مكة، وكيف دخل النبي صلّى الله عليه وسلم مكة، وتأمينه أهلها، وخطبته فيهم، إلى غير ذلك.
٢٥ - بناء الكعبة، وكسوتها، وبابها، وصفة قفلها.
هذا جوهر ما تضمنه الجزء الضائع من أخبار مكة، وضياعه يشكّل خسارة كبيرة لدارسي هذه الفترة من أحوال مكة وتاريخها.
ولا يظنّن ظانّ أن كل هذا الذي سطّرناه وافترضناه موجودا في الجزء الضائع من قبيل الخيال، والاحتمالات، بل كل هذا الذي ذكرناه يجد له إشارات ونقولا في الكتب التي اعتمدت على الفاكهي في مادتها التاريخية والعلمية، ويكفيه أن يقرأ كتاب «شفاء الغرام» و «العقد الثمين» للفاسي ليقف على مصداق ما نقول.
وقد قمنا بمحاولة لجمع هذا الجزء الضائع من المصادر التي ذكرته، ووقفنا على قدر لا بأس به، وسوف يصدر ملحق لهذا الكتاب-إن شاء الله-.