للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣٤ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أبان بن تغلب، عن الحكم، نحوه وزاد فيه: لنزعت حتى يؤثر الحرير بظهري.

*وقد قال الفضل بن (١) عبد الرحمن بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب يذكر فضل بني عبد المطلب في زمزم فقال:

لقد فضّل الرّحمن آل محمّد ... بعلم وكان الله بالنّاس أخبرا

سقاهم ليسقوا الحاجّ في الحجّ زمزما ... وخطّ‍ لهم في جنّة الخلد كوثرا

١١٣٥ - حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني ابن جريج، قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم لمّا قضى طوافه يوم دخل مكة، فركع ركعتين، ثم انصرف إلى زمزم، فاطلع فيها وقال: لولا أن تغلب بنو عبد المطلب على سقاية الحاج لنزعت منها بيدي، ثم انصرف، فجلس في ناحية المسجد، ثم دعا بسجل من ماء زمزم، وتوضأ منه، والمسلمون يبتدرون وضوءه يصبون على وجوههم، والمشركون ينظرون ويقولون: ما رأينا ملكا قطّ‍ بلغ هذا ولا أشبهه، ماذا يصنعون بالوضوء؟!


١١٣٤ - اسناده صحيح إلى الحكم لكنه مرسل.
وقوله (الحرير) كأنه يريد حبل الحرير الناعم، كناية عن كثرة النزع، لأن الناعم لا يؤثر بقليل النزع، والله أعلم.
١١٣٥ - إسناده منقطع.
(١) الفضل بن عبد الرحمن، كان شيخ بني هاشم في وقته، وسيّدا من ساداتهم، وشاعرهم وعالمهم. مات سنة (١٧٣) أنظر معجم الشعراء للمرزياني ص:١٧٩.وطبقات فحول الشعراء ٧٦/ ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>