للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصلون فيها، وقال: إذا كان الموسم جعلت عليها الأبواب، وهكذا كانت تكون قبل ذلك، فلما أن جاء مبارك الطبري-فيما ذكروا-ردّ الألواح الساج في مكانها، واغلقها وأخرج البطحاء منها، وكان في السقاية بابان باب حيال الكعبة وهما مصراعان طول أحدهما أربع أذرع وعشرون اصبعا، وعرضه ثلاث أذرع وأربع (١) أصابع، والباب الآخر طوله كذلك، وعرضه ذراع واثنتا عشر اصبعا، وكان في السقاية ستة أحواض منها ثلاثة طول كل واحد منها خمسة أذرع واثنتا عشرة اصبعا، وعرض كل حوض منها ذراعان وثلاثة أحواض طول كل حوض منها ثلاثة أذرع واثنتا عشرة اصبعا في السماء، [و] (٢) الحياض ساج، ولكل حوض منها حوض من أدم ينبذ فيه النبيذ للحاج، يصب في الحياض ما يجري في قناة من رصاص، وفم القناة في حجرة زمزم إذا دخلت على يسارك تحت الكنيسة التي عليها رفّ (٣) من ساج عرضه ذراع في ذراع، وطوله في السماء ثماني عشرة اصبعا وطول قصبة القناة الرصاص من بطن حجرة زمزم أربعة أذرع، وطول قصبة الرصاص من بطن السقاية إلى أعلى الحوض ثلاثة أذرع واثنتا عشرة اصبعا.

وبين (٤) الحياض التي فيها النبيذ إلى طرف القناة وهي في حجرة زمزم اثنان وخمسون ذراعا/ومن حدّ مؤخر حجرة زمزم الذي يلي المقام إلى حد السقاية وبينهما الحوض الذي عليه قبة زمزم تسعة وثلاثون ذراعا.

ومن حدّ مؤخرة حجرة زمزم الذي فيه الكنيسة إلى حد السقاية وبينهما الحوض الذي ليس عليه قبة تسعة وأربعون ذراعا وتسع أصابع.


(١) عند الأزرقي (وعشرون أصبعا).
(٢) في الأصل (من) والتصويب من الأزرقي.
(٣) عن الأزرقي (حوض).
(٤) كذا في الأصل، والأصوب (ومن).

<<  <  ج: ص:  >  >>