للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣١٦ - وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف/قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن أبي جعفر الفرّاء، عن أبي سلمان-مؤذن الجماعة-قال: كان أبو محذورة-رضي الله عنه-إذا قال: حيّ على الفلاح، قال: الصلاة خير من النّوم-مرتين-.

١٣١٧ - حدّثني الحسن بن مكرم، قال: حدّثني أبو عبيد بن يونس بن عبيد-لصلبه-قال: ثنا أبو عامر الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن أبي محذورة-رضي الله عنه-قال: لمّا قدم عمر-رضي الله عنه-مكة أذّنت.

فقال لي: يا أبا محذورة، أما خفت أن ينشق [مريطاؤك] (١)؟ قال: قلت:

يا أمير المؤمنين، أحببت أن أسمعك أذاني. قال-رضي الله عنه-:إنّ مكة بلاد حارّة، فابرد بالصلاة، ثم أبرد، ثم أبرد.


١٣١٦ - إسناده حسن.
أبو سلمان المؤذن: مقبول. التقريب ٤٣٠/ ٢.وأبو جعفر الفرّاء، هو: الكوفي، اختلف في اسمه، وهو ثقة. التقريب ٤٠٦/ ٢.
رواه أحمد ٤٠٨/ ٣ من طريق: عبد الرحمن، عن سفيان به، والنسائي ١٣/ ٢ - ١٤،من طريق عبد الله، ويحيى، وعبد الرحمن، عن سفيان به. ورواه المزّي في تهذيب الكمال ١٥٩٣/ ٣ من طريق: ابن المبارك، عن سفيان به.
١٣١٧ - في اسناده مسكوت عنه.
وهو: أبو عبيد بن يونس، واسمه عبد الله. ذكره ابن حبّان في: الثقات ٣٣٦/ ٨، وسكت عنه ابن أبي حاتم ٢٠٥/ ٥. أما شيخ المصنّف، فذكره الخطيب في تاريخ بغداد ٤٣٢/ ٧،وقال: كان ثقة. وأبو عامر الخزّاز، هو: صالح بن رستم. صدوق كثير الخطأ. التقريب ٣٦٠/ ١.
رواه البيهقي في الكبرى ٣٩٧/ ١ من طريق: الحسين بن مكرم به. وعبد الرزاق ٥٤٥/ ١ من طريق: خالد الحذّاء، وفي ١٤/ ٤ من طريق: سفيان بن عبد الله الثقفي. وابن أبي شيبة ٣٢٥/ ١ من طريق: ابن سابط‍،عن أبي محذورة، بنحوه.
(١) في الأصل (من يطؤك) وهو تصحيف، والمريطاء: عرقان في مراقي البطن يعتمد عليهما الصائح.

<<  <  ج: ص:  >  >>