للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مريم، عن نافع بن عمر الجمحي، قال بلغني أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-أمر عبد الله بن السائب حين جمع الناس/في رمضان أن يقوم بأهل مكة، فكان يصلي مستأخرا عن المقام، فيصلي بصلاته من شاء، ومن شاء أن يطوف طاف، ومن شاء أن يصلي لنفسه في ناحية المسجد صلّى، فكان على ذلك حتى مات عبد الله بن السائب في زمن ابن الزبير-رضي الله عنهما-.

١٣٤٢ - حدّثني أبو العباس أحمد بن محمد، قال: ثنا ابن أبي مريم عن نافع-[بن عمر] (١) -قال: أخبرني ابن أبي مليكة قال: فجئت إلى اسماء فكلمتها في أن تكلم لي عبد الله بن الزبير-رضي الله عنهما-أن يأمرني أن أقوم بالناس، فقالت له ذلك، فقال: ترينه يطيق ذلك؟ قالت: قد طلبه. قال:

فأمرني فقمت بالناس حتى قدم عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه-فقال عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه-:لقد هممت أن أجمع الناس على إمام واحد، ثم قلت: سنّة كانت قبلي.

١٣٤٣ - حدّثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر، قال: كلمت محمد بن عبد الرحمن القاضي للحميدي [ان] (٢) يقرأ بالناس في شهر رمضان.


١٣٤٢ - إسناده صحيح.
١٣٤٣ - محمد بن عبد الرحمن القاضي، هو: ابن أبي سلمة بن سفيان بن عبد الأسد القرشي المخزومي، المشهور ب‍ (السفياني)،قاضي مكة وأميرها، ولي مكة ثماني وعشرين سنة، أو أكثر، وعزل عن القضاء في خلافة المأمون سنة (١٩٨). أنظر العقد الثمين ١٠/ ٢.
(١) في الأصل (عن ابن عمر-رضي الله عنهما-).
(٢) في الأصل (أبي).

<<  <  ج: ص:  >  >>