ثم دار الفضل بن الربيع، وهي اليوم في الصوافي عند دار حجير بن أبي إهاب.
ودار صاحب البريد التي يسكنها أصحاب البرد بمكة.
ودار مسرور خادم زبيدة. وذلك كله في الجانب الشامي.
ومن الجانب الغربي: دار إسحاق بن ابراهيم، كانت لعبيد الله بن الحسن، ثم صارت لإسحاق بن ابراهيم، وهي اليوم لعلي بن جعفر البرمكي.
ودار عمرو بن العاص-رضي الله عنهما-.
ودار ابن عبد الرزاق الجمحي.
ومن الجانب اليماني: دار عمرو بن عثمان التي تستقبل باب الخياطين.
وإلى جانبها دار ابن بريع. ودار سعيد بن مسلم الباهلي. ودار بنت الأشعث عند التمارين. ودار ابراهيم بن مدبّر الكاتب. ودار عيسى بن محمد المخزومي عند فم خط الحزامية، خربها ابن أبي (١) الساج فهي خراب إلى اليوم.
ثم دار المعيدي على فوّهة أجياد الكبير، صارت لمحمد بن أحمد بن سهيل اليوم، فأخرجها الخياطون والجزارون في أيام الفتنة فيهم، وكانت قبل ذلك لجعفر بن خالد بن برمك.
ومن الجانب الشرقي: دار عيسى بن موسى، كان سفيان بن عيينة -رضي الله عنه-يسكن فيها، ثم صارت متوضيات لزبيدة إلى اليوم. وإلى جانبها/دار لبعض ولد محمد بن عبد الرحمن، عند أصحاب الصابون.
(١) هو: محمد بن أبي الساج. أنظر ترجمته في العقد الثمين ٢٥/ ٢.وكانت فتنته سنة (٢٦٦) على ما ذكر ابن الأثير في الكامل. وسيأتي تفصيل القول عن دار عيسى المخزومي عند كلام المصنّف على رباع بني مخزوم بعد الأثر رقم (٢١٥٧).