للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصلى وراءه ركعتين، ثم عاد إلى الركن، فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا، فقام على صدع فيه، فأهلّ، فقلت: إنّ الناس ينهون عن الاهلال في هذا المكان! قال: لكني آمرك به، أتدري ما التلبية؟ إنّما هي استجابة استجاب بها موسى لربه.

ثم هبط‍،فلما أتى بطن الوادي رمل، وقال: ربّ اغفر وارحم، وأنت الأعزّ الأكرم.

١٣٩٢ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا عبد الرزاق، عن هشام، عن واصل، عن موسى بن عبيد، عن صفية بنت شيبة، [قالت] (١):

كنت في خوخة لي، فرأيت النبي صلّى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة، ورأيته إذا أتى على بطن الوادي يسعى حتى تبدو ركبتاه.

١٣٩٣ - حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: أنا وكيع، عن ابراهيم بن يزيد، عن الوليد/بن عبد الله بن أبي مغيث، عن صفية بنت شيبة، عن


١٣٩٢ - في إسناده مسكوت عنه.
هشام، هو: ابن حسان. وواصل، هو: مولى ابن عيينة، صدوق.
أمّا موسى بن عبيد فقد ترجمه البخاري في الكبير ٢٩١/ ٧،وابن أبي حاتم في الجرح ١٥١/ ٨،وابن حجر في تعجيل المنفعة ص:٤١٥،وسكتوا عنه.
والحديث رواه أحمد ٤٠٤/ ٦ من طريق: حمّاد بن زيد، عن بديل بن ميسرة، عن المغيرة بن حكيم، عن صفية، عن امرأة منهم، ثمّ ذكر نحو هذا الحديث. ومثله في مصنّف ابن أبي شيبة ٦٩/ ٤،وسنن النسائي ٢٤٢/ ٥،والبيهقي ٩٨/ ٥.
١٣٩٣ - إسناده ضعيف جدا.
ابراهيم بن يزيد، هو: الخوزي، المكي. متروك. التقريب ٤٦/ ١.
ذكره المحبّ في القرى ص:٣٦٨ وعزاه للملاّ في سيرته.
(١) في الأصل (قال).

<<  <  ج: ص:  >  >>