للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال يوم فتح مكة، وهو مسند ظهره إلى الكعبة: إنّ هذا البلد لا يعضد شوكه، ولا ينفّر صيده، ولا يختلى خلاه، ولم تحلّ لأحد قبلي، ولا تحلّ لأحد بعدي، وإني سألت ربي فأحلّت لي ساعة من نهار. فناداه العباس -رضي الله عنه-فقال: إلاّ الاذخر يا رسول الله، فإن الناس يجعلونه على ظهور بيوتهم، فقال صلّى الله عليه وسلم: إلاّ الاذخر.

١٤٤٧ - حدّثنا الحسين بن عبد المؤمن، قال: ثنا علي بن عاصم، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-عن النبي صلّى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث، وزاد فيه: إلاّ الاذخر لا غنى لأهل مكة عنه، هو لسقوف بيوتهم وقبورهم.

١٤٤٨ - حدّثنا الحسين بن عبد المؤمن، قال: ثنا علي بن عاصم، عن خالد الحذّاء، عن عكرمة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحوه.

قال عكرمة: تدرون ما قوله لا ينفّر صيدها؟ قال: لا يقيموه من الظل، وينزل مكانه.


١٤٤٧ - إسناده ضعيف.
يزيد بن أبي زياد، هو الهاشمي، ضعيف، كبر، فتغيّر، وصار يتلقّن التقريب ٣٦٥/ ٢.
رواه ابن أبي شيبة ٤٩٦/ ١٤ - ٤٩٧ من طريق: محمد بن فضيل، عن يزيد به.
١٤٤٨ - إسناده حسن.
رواه البخاري ٤٦/ ٤ من طريق: عبد الوهاب، عن خالد به. وكذلك في مواضع أخرى من صحيحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>