للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤٢ - وحدّثنا عبد الله بن هاشم، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال: جاورت مع جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-بمكة في بني فهر ستة أشهر.

١٥٤٣ - حدّثنا علي بن المنذر، قال: ثنا ابن فضيل، قال: ثنا الوليد بن جميع، عن أبي الطّفيل، قال: قال لي محمد بن علي بن الحنفية-رضي الله عنهما-:يا أبا الطفيل، إلزم هذا الحرم، وكن حمامة من حمامه، فإنّ أمرنا إذا جاء ليس به خفاء كما ليس بهذه الشمس خفاء إذا طلعت، ما يدريك، إذا قال الناس إنه يجيء من المشرق أن يجيء الله-عزّ وجلّ -به من المغرب، وما يدريك إذا قال الناس: إنه يجيء من قبل المشرق ان يجيء /الله-تعالى-به من قبل المشرق، وما يدريك لعلها ستهدى إليك كما تهدى العروس.

١٥٤٤ - وحدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أم مبشر-رضي الله عنها-أنها قالت: يا رسول الله، أي الناس خير منزلة؟ قال صلّى الله عليه وسلم: رجل على متن فرسه، يخيف العدوّ ويخيفونه، أو رجل يقيم الصلاة ويؤدي حق الله-تعالى-في ماله، وأشار بيده قبل الحجاز.


١٥٤٢ - إسناده حسن.
أبو سفيان، هو: طلحة بن نافع الواسطي، نزيل مكة: صدوق. التقريب ٣٨٠/ ١.
١٥٤٣ - إسناده حسن.
١٥٤٤ - إسناده صحيح.
ذكره ابن حجر في الاصابة ٤٧١/ ٤ من رواية محمد بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح به.

<<  <  ج: ص:  >  >>