للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما ابن جريج، فذكروا أنه كان يحيي الليل كلّه صلاة، فزعم بعض المكّيين أن صبيّة قالت لأمها لما مات ابن جريج-وكانت من جيرانه-:أين المشجب الذي كان يكون في هذا السطح؟ -سطح ابن جريج-.فقالت لها: يا بنية، لم يك بمشجب، ولكنه كان ابن جريج يصلي بالليل.

١٥٩٦ - حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الله بن ابراهيم، قال:

حدّثني أبي، قال: سافر المغيرة بن حكيم إلى مكة أكثر من خمسين سفرا صائما محرما حافيا لا يترك صلاة السحر في السفر، إذا كان السحر نزل فصلى، ويمضي أصحابه فإذا صلى الصبح لحق بهم متى ما لحق. وكان المغيرة يكثر المقام بمكة، وبها مات.

١٥٩٧ - حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا أبي، قال:

ما رأيت البيت بغير طائف إلا يوم مات المغيرة بن حكيم (١).

قال أبو بشر: وزعموا أنه كان رجلا صالحا (٢).

١٥٩٨ - حدّثني أبو يحيى بن أبي مسرّة، قال: حدّثني محمد بن أبي عمر، قال: حدّثني عمرو بن عمر (٣) الوهطي، قال: أقبلت من الطائف،


١٥٩٦ - إسناده حسن.
ذكره الفاسي في العقد الثمين ٢٥٤/ ٧ - ٢٥٥ عن الفاكهي.
١٥٩٧ - إسناده صحيح.
١٥٩٨ - عمرو بن عمر الوهطي، لم أقف عليه.
(١) رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢٩/ ٢ من طريق: أبي بشر.
(٢) ذكره الفاسي في العقد الثمين ٢٥٥/ ٧ عن الفاكهي.
(٣) كذا في الأصل، وفي العقد الثمين (عمير).

<<  <  ج: ص:  >  >>