للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فنظرت إليه على بئر ميمون، وأصحابه (١)،ولم يطف بالبيت، وأصحابه متسلّحون، ورأيت الطعام عندهم كثيرا، ورأيت العيرات (٢) تأتي من الشام، تحمل الكعك والسويق والدقيق، فرأيت أصحابه مخاصيب، ولقد ابتعنا من بعضهم كعكا بدرهم كفانا حتى بلغنا الجحفة وإنّا لثلاثة (٣).

١٦٧٢ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام، وعبد المجيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني موسى بن عقبة، وعبد الله بن عمر، عن نافع، قال: إنّ ابن عمر-رضي الله عنهما-أراد الحج زمان نزل الحجاج بن يوسف بابن الزبير، فقيل له: إنّ الناس كائن بينهم (٤)،وأنا نخاف ان يصدوك، فقال: {لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (٥) إذا أصنع كما صنع النبي صلّى الله عليه وسلم.


١٦٧٢ - إسناده صحيح.
رواه البخاري ٤٥٥/ ٧،ومسلم في الحج ١٤/ ٨ - ٢١٥،والنسائي في الكبرى (١١٦/ ٦ تحفة الأشراف) ثلاثتهم من طريق عبيد الله به بنحوه. ورواه الأخيران أيضا من طريق: الليث وأيوب عن نافع به بنحوه. ورواه البخاري كذلك ٥٥٠/ ٣،من طريق: موسى بن عقبة به بنحوه.
(١) كذا في الأصل، وكأنّها زائدة.
(٢) العيرات: جمع عير، والعير: الإبل بأحمالها. النهاية ٣٢٩/ ٣.
(٣) رواه الطبري ١٩٥/ ٧ من طريق: الواقدي. وذكره ابن كثير في البداية ٣٢٩/ ٨.
(٤) كان في الأصل هنا (فقال) فحذفتها لأنّها ليست في المراجع، ولا معنى لها.
(٥) سورة الأحزاب (٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>