والشعب المذكور، هو: شعب علي بمنى سوف يأتي التعريف به-إن شاء الله-. (٢) أبو الطفيل، هو: عامر بن وائلة، آخر الصحابة وفاة. (٣) أيلة: مدينة تقع على الرأس الشرقي للبحر الأحمر، تعرف اليوم ب (العقبة)،وتابعة للملكة الأردنية اليوم. (٤) هكذا العبارة في الأصل، وهكذا في المنتقى، وفيها اضطراب وسقط كما ترى، وأصل القصّة أنّ محمد بن الحنفية بعد خروجه من مكة استأذن عبد الملك أن ينزل أرضا ما هو وأصحابه حتى ينقضي الأمر بينه وبين ابن الزبير، فيبايع بعد لمن يجتمع عليه الناس، فأذن له عبد الملك بنزول (أيلة).فنزلها هو وأصحابه، وأحسنوا معاملة من نزلوا بينهم، وأحسن أهل (أيلة) جوارهم، وسار فيهم ابن الحنفية سيرة رحيمة راشدة، وبلغت الأخبار عبد الملك، فخشي أن يميل الناس لابن الحنفية، فيفسد عليه أهل الشام بهذا، فكتب إليه عبد الملك يأمره بالتحوّل إلى أرض أخرى. هذا ما تريد أن تقوله العبارة المضطربة. والله أعلم. أنظر تفاصيل ذلك عند ابن سعد ١٠٩/ ٥.