للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المخزومي، قال: حدّثني غير واحد، أنّ محمد بن هشام سأل عطاء بن أبي رباح عن متعة النساء، فحدّثه فيها ولم ير بها بأسا. قال: [فقدم] (١) القاسم ابن محمد. قال: فأرسل إليه محمد بن هشام، فسأله، فقال: لا ينبغي، هي حرام.

قال ابن هشام (٢):عطاء حدّثني فيها، وزعم ان لا بأس بها! فقال القاسم: سبحان الله، ما أرى عطاء يقول هذا. قال: فأرسل إليه ابن هشام، فلما جاءه، قال: يا أبا محمد حدّث القاسم الذي حدّثتني في المتعة. فقال:

ما حدّثتك فيها شيئا. قال ابن هشام: بلى قد حدّثتني. فقال: ما فعلت، فلما خرج القاسم قال له عطاء: صدقت أخبرتك، ولكن كرهت أن أقولها بين يدي القاسم، فيلعنني، ويلعنني أهل المدينة.

١٧١٩ - حدّثني حسين بن حسن أبو سعيد الأزدى، قال: حدّثني محمد بن الحكم، ومحمد بن أبي السري، قال: إنّ صدقة بن أبي صدقة حدّثهما عن


١٧١٩ - رجاله مجهولون لا يعرفون، ولا لهم ذكر في كتب الرجال، إلاّ شيخ المصنّف.
ورواه ابن عبد ربه في العقد الفريد ٨٨/ ٨ - ٩١: عن إسحاق بن ابراهيم، قال: قال لي ابن وهب الشاعر: والله لأحدثنك حديثا ما سمعه مني أحد قط‍،وهو بأمانة أن يسمعه أحد منك ما دمت حيّا، قلت: إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها قال: يا أبا محمد، إنه حديث ما طنّ في أذنك أعجب منه! قلت: كم هذا التعقيد بالأمانة؟ آخذه على ما أحببت، ثم ذكر القصة التي جرت لأبي وهب الشاعر، وليس لأبي صدقه كما عند الفاكهي. وهذه القصة سندها تالف، ويشم منها رائحة الوضع.
(١) في الأصل (قد).
(٢) في الأصل هنا (قال ابن هشام: قال عطاء حدّثني فيها) فحذفت (قال) الثانية ليتسق السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>