ورواه ابن عبد ربه في العقد الفريد ٨٨/ ٨ - ٩١: عن إسحاق بن ابراهيم، قال: قال لي ابن وهب الشاعر: والله لأحدثنك حديثا ما سمعه مني أحد قط،وهو بأمانة أن يسمعه أحد منك ما دمت حيّا، قلت: إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها قال: يا أبا محمد، إنه حديث ما طنّ في أذنك أعجب منه! قلت: كم هذا التعقيد بالأمانة؟ آخذه على ما أحببت، ثم ذكر القصة التي جرت لأبي وهب الشاعر، وليس لأبي صدقه كما عند الفاكهي. وهذه القصة سندها تالف، ويشم منها رائحة الوضع. (١) في الأصل (قد). (٢) في الأصل هنا (قال ابن هشام: قال عطاء حدّثني فيها) فحذفت (قال) الثانية ليتسق السياق.