محمد بن سعيد، هو: ابن سابق الرازي. وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، رازي أيضا. وعبد الله بن عميرة: مقبول. رواه أحمد ٢٠٦/ ١،وأبو داود في السنن ٣١٩/ ٤ - ٣٢٠،وابن ماجه ٦٩/ ١ - في المقدمة-كلّهم من طريق: الوليد بن أبي ثور، عن سماك به. ورواه أحمد من طريق: شعيب بن خالد، عن سماك، به ولم يذكر الأحنف بن قيس. ورواه أبو داود من طريق: أحمد بن أبي سريج، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، ومحمد بن سعيد، به. ومن طريق: ابراهيم بن طهمان، عن سماك، به. ورواه الترمذي ٢١٧/ ١٢ من طريق: عبد بن حميد، عن عبد الرحمن بن سعد، به. ثم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ألا يريد عبد الرحمن بن سعد أن يحج، حتى نسمع منه هذا الحديث. ثم قال: هذا حديث حسن غريب. والعنان: السحاب أو المزن. والأوعال: جمع وعل، وهو: تيس الجبل. -النبي صلّى الله عليه وسلم وفيها ابتنى بزينب ابنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم-.وقد حدد الأزرقي في موضع آخر ٨١/ ٢ موضع هذه الدار بين باب البقالين، وباب الخياطين، لاصقة بالمسجد الحرام. فإذا عرفنا أن باب البقالين، هو ما كان يسمّى ب (باب الحزامية) أو: باب الحزورة، ويعرف اليوم مكانه ب (باب الوداع).وهذا الباب فتحه المهدي موازيا لباب بني هاشم الذي في أعلى المسجد فيما إذا جاء السيل العظيم، دخل من باب بني هاشم، وخرج من باب البقالين. وأن (باب الخياطين) هو: باب ابراهيم. ولا زال معروفا موضع هذا الباب بهذا الاسم إلى اليوم. وابراهيم هذا خياط كان يجلس عند هذا الباب فنسب إليه. إذا عرفنا ذلك كله عرفنا موضع دار ابن برمك، وأن هذه الدار قد صارت خرابا في زمن الفاكهي على ما سيذكره بعد الأثر (٢١١٢) عند ذكره لرباع آل عدي بن ربيعة بن عبد العزي بن عبد شمس. وهذه الدار دخلت في المسجد الحرام اليوم من جهة باب الوداع وباب ابراهيم. وبذلك يتبيّن لنا الحد الأسفل للبطحاء. أما سوق ساعة، فقد ذكره الأزرقي ٢٤٢/ ٢ عند ذكره لرباع آل أسيد بن أبي العيص بن أمية، حيث قال: ولهم دار الحارث، ودار الحصين اللذان بالمعلاة في سوق ساعة، عند فوّهة شعب ابن عامر. أه.وعلى ذلك فسوق ساعة: يقع في مدخل شعب بن عامر، الذي يسمّى اليوم شعب عامر. وهذا حدّ البطحاء الأعلى. وبذلك يتبيّن لنا موضع البطحاء بدقة، ولله الحمد والمنة.