للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بذلك بنو عبد شمس وبنو المغيرة؟ قالوا: نعم، قال: فإنه لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع. قال: فلما قبض أبو بكر-رضي الله عنه-ارتجت مكة بصوت دون ذلك، فقال: ما هذا؟ قالوا: مات ابنك. قال: هذا خبر جليل.

قال عبد الجبار في حديثه: والأول أجلّ منه وأعظم.

١٨٣٣ - حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: قال سفيان: لما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلم بلغ ذلك أهل مكة فنفروا من ذلك، واشتدّ عليهم، فقام سهيل بن عمرو-رضي الله عنه-في وجه الكعبة، فوعظهم.

١٨٣٤ - حدّثني أبو عثمان محمد بن يعقوب الشافعي، قال: حدّثني مصعب الزبيري، قال: ثنا أبي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: صلى بنا ابن الزبير-رضي الله عنهما-فوجم وجوما طويلا بعد الصلاة، ثم التفت إلينا.

قال: وقد كان [أتاه] (١) نعي معاوية-رضي الله عنه-فقال: لله درّ ابن هند، إن كان لنفرّقه فيتفارق لنا، وما الليث الحرب باجرأ منه، وإن كنا لنخوّفه فيخاف، وما ابن ليله بأدهى منه، كان والله كما قال بطحاء العذري (٢):


١٨٣٣ - إسناده منقطع.
ذكره الذهبي في السير ١٩٤/ ١،وابن حجر في الاصابة ٩٢/ ٢،والفاسي في العقد ٦٢٧/ ٤.
١٨٣٤ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون.
ومصعب الزبيري، هو: مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأسدي.
(١) في الأصل (أباه) وهو تصحيف.
(٢) كذا في الأصل، وفي جميع المراجع التي ذكرت هذا الخبر. ولم أقف على ترجمته، سوى ما قاله الزبير في الموفقيات (وبطحاء: رجل من عذره كان يمدح معاوية).ولم يزد على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>