للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الْمَسْجِدِ الْحَرامِ} (١) قال: أما القرى الحاضرة المسجد الحرام التي لا يتمتع أهلها، فالمطبنة (٢) بمكة المطلة عليها نخلتان (٣)،ومرّ الظهران (٤)،وعرفة، وضجنان (٥)،والرّجيع (٦).قال: فأما الأخرى التي ليست بحاضرة المسجد الحرام التي يتمتع أهلها ان شاؤا، فالسفر، والسفر ما تقصر فيه الصلاة. قال:

كان ابن عباس-رضي الله عنهما-يقول: السفر ما تقصر فيه الصلاة. قال:

وكان ابن عباس-رضي الله عنهما-يقول: تقصر الصلاة إلى الطائف وعسفان (٧).

١٨٦٠ - حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه في قوله ذلك.

*وقال الزهري: من كان على يوم أو نحوه فهو كأهل مكة.


١٨٦٠ - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥٢٧/ ٢،عن معمر، عنه، قال: تقصر الصلاة في مسيرة يومين. ورواه ابن أبي شيبة ٢٠/ ٣ بإسناد حسن.
(١) سورة البقرة (١٩٦).
(٢) كذا في الأصل. وعند الأزرقي والسيوطي (المطمئنة).
(٣) هي نخلة الشامية، ويسمّيها بعضهم اليوم (المضيق) وتبعد (٤٥) كلم عن مكة على طريق حاج العراق القديم (قلب الحجاز للبلادي ص:١٣).ونخلة الأخرى (اليمانية).
(٤) تسمّى اليوم (الجموم) أو: وادي فاطمة، وهي في طريق المدينة، وتبعد (١٨) كلم عن عمرة التنعيم.
(٥) تقدّم التعريف بها، وتبعد (٤٠) كلم عن عمرة التنعيم، البلادي قلب الحجاز ص:٢٠.
(٦) يسمّى اليوم (هدى الشام)،ولا زال ماؤه موجودا إلى اليوم، وعنده غدرت عضل والقارة بالسبعة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم. ويبعد عن مكة (٦٧) كلم. أنظر قلب الحجاز للبلادي ص: ١٨ - ١٩.
(٧) تبعد عسفان عن مكة (٨٠) كلم. (قلب الحجاز للبلادي ص:٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>