"إذا رأيت من أدلة الدين ما يشكل عليك، وينبو فهمك عنه = فاعلم أنه لعظمه وشرفه استعصى عليك، وأن تحته كنزًا من كنون العلم، ولم تؤت مفتاحه بعد في حق نفسك).
الإمام ابن قيم الجوزية - رَحِمَه اللّه -
"مدارج السالكين" (٢/ ٣٣٤ - ٣٣٥)
* * *
(حض القرآن على {تَتَفَكَّرُوا} القرآنية المتواصلة لا يمكن تحليلها بطريقة أخرى إلا باعتبارها إيمانا جازما، ووعدا بالا تقوم شهادة العقل والحواس بخنق إيمان الروح؛ أي: في نقطة معيّنة وفي أفق معين، العلم المجسد بالنظر، والدين المجسد بالإيمان؛ ليسا في صراع، وإنما قد تتعاونان الواحدة مع الأخرى، وهنا أفق أسميه = أفق الإسلام).
علي عزت بيقوفتش - رَحِمَه الله -
"هروبي إلى الحرية" (٢٩٠)
أصل هذه الرسالة أطروحة علمية حاز بها المؤلف درجة الماجستير في "العقيدة" من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات