أحدهما: تقارب الليل والنهار في الاعتدال، وموجب صدق الرُّؤيا في ذلك الزمان = اعتدال الأمزجة فيه، فلا يكون في المنام أضغاث أحلام. ثانيهما: أن المراد بذلك آخر الزمان المقارب للقيامة = انظر: "المفهم" (٦/ ١٠ - ١١). (٢) أخرجه البخاري كتاب "التعبير" باب "القيد في المنام" (١٤٧٣ - رقم [٧٠١٧]) ومسلم كتاب: "الرُّؤيا" باب "" (٤/ ١٧٧٣ - رقم [٢٢٦٣]) واللفظ له (٣) أخرجه البخاري في كتاب: "التعبير" باب "الرُّؤيا من الله" (١٤٦٧ - رقم [٦٩٨٤]) ومسلم في كتاب "الرُّؤيا" (٤/ ١٧٧١ - رقم [٢٢٦١]) واللفظ للبخاري. (٤) رواه مسلم كتاب "الرُّؤيا" باب "لا يخبر بتلعّب الشيطان به في المنام" (٤/ ١٧٧٦ - ١٧٧٧ - رقم [٢٢٦٨]).