وقال صاحب " التقريب ": في هذا نظر؛ لأنهما لو كانا للاستواء لما أخبر عنه بسواء، فلعل المراد أنهما كانا للاستفهام عن مستويين، فجردا عن الاستفهام، بقي أنهما للمستويين، ولا تكرار لإدخال سواء عليه؛ لأن المعنى أن المستويين في العلم مستويان في عدم النفع، وإنما جردا عن الاستفهام ليقع فاعلاً لسواء؛ لأن الاستفهام يمنع ذلك لصدريته، ولكونه لأحد الأمرين، والاستواء يقتضي متعددا، فبالتجريد ارتفع المانعان (١).
قوله:(والإنذار التخويف)
زاد ابن عطية: ولا يكاد يكون إلا في تخويف يسع زمانه للاحتراز، فإن لم يسع (٢) زمانه للاحتراز كان إشعارا، ولم يكن إنذارا (٣).
قوله: (وقرئ أأنذرتهم " بتحقيق الهمزتين، وتخفيف الثانية بين بين)
زاد في " الكشاف ": " والتحقيق أعرب وأكثر " (٤).
قوبه:(وقلبها ألفا، وهو لحن) إلى آخره
تابع فيه صاحب " الكشاف " (٥) وأخطأ في ذلك؛ لأنه ثابت في السبعة، لأنها رواية لورش (٦).
قال الكواشي (٧): ما زعمه الزمخشري فيه نظر؛ لأن من يقلبها ألفا يشبع الألف