رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب ٢/ ٨٦. (٢) هو عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد أبو نصر المعروف بابن الصباغ، مصنف كتاب الشامل، كان تقيا صالحا، وشامله من أصح كتب أصحابنا، وأثبتها أدلة، توفي سنة سبع وسبعين وأربعمائة. وفيات الأعيان وأنباه الزمان ٣/ ٢١٧ وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١٢٢ وقفت من كتابه الشامل على أجزاء متفرقة ليس منها الجزء الذي فيه كتاب الصلاة. (٣) هنا وقفتان: الأولى: في تخريج الحديث، فأقول: روى البخاري ٤/ ١٩٠٤ عن قتيبة بن سعيد، وعلي بن عبد الله، عن ابن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، وعاصم، عن زر قال: سألت أبي بن كعب قلت: أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا، قال أبي: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: قيل لي: فقلت، قال: فنحن نقول كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ورواه الشافعي في السنن ١/ ٢٠٣ - ومن طريقه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ١/ ١١ - والحميدي في مسنده ١/ ٣٦٧ - ومن طريقه الطحاوي ١/ ١١٢ والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣٩٣، ٣٩٤ - وأحمد في مسنده ٣٥/ ١١٤ عن وكيع، و١١٥ عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عبيد في فضائل القرآن ومعالجه وآدابه ٢/ ٨٠ عن عبد الرحمن أيضا كلهم (الشافعي، والحميدي، ووكيع، وعبد الرحمن) عن عبدة بن أبي لبابة، وعاصم، عن زر بنحوه. ورواه أبو عبيد ٢/ ٨١ وأحمد ٣٥/ ١١٥ عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن الزبير ابن عدي، عن أبي رزين، عن زر، عن أبي بن كعب بنحوه. ورواه أحمد ٣٥/ ١١٨ حدثنا سفيان، عن عبدة وعاصم، عن زر قال: قلت لأبي: إن أخاك يحكهما من المصحف - قيل لسفيان: ابن مسعود؟ فلم ينكر - قال: سألت رسول - صلى الله عليه وسلم - فقال: قيل لي: فقلت، فنحن نقول كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال سفيان: يحكهما: المعوذتين، وليس في مصحف ابن مسعود، كان يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوذ بهما الحسن والحسين، ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته، فظن أنهما عوذتان، وأصر على ظنه، وتحقق الباقون من القرآن، فأودعوهما إياه.=