يوجد عند بعض الأدباء استدراكات في أي نص أدبي، بحجة أن على الأديب أن يتجرد من جميع العواطف حتى يكون موضوعياً، فما حكم ذلك؟
الجواب
التجرد الذي يدعو إليه الأدباء على نوعين: غالبهم يقصدون بالتجرد التجرد من كل شيء حتى من الحق ومن العقيدة، ألا يكون لك عقيدة ولا رأي، ولا تستند على الوحي، وعليك أن تنظر إلى النص نظرة من موازين أدبية أو عرفية عندهم، وهذا يصل إلى الكفر، وأحياناً يقصدون بالتجرد التجرد من أن يكون لك موقف شخصي تجاه القضية، وهذا حق.
وأغلب الأدباء الكفار الذين ليس لهم دين ولا عقيدة، والذين ما عندهم موازين الحق، يتجردون حتى من عقائدهم الباطلة، فهذا طبيعي.
أما المسلم فلا يجوز له أن يتجرد من دينه وعقيدته.
إذاً: دعوة الأدباء أغلبها دعوة باطلة وليست على وجهها الصحيح.