في ختام هذا اللقاء أعلق على مقال لأحد مفكري الإسلام، هذه المقال يتعدى السبع الصفحات، يبين فيه أن الغناء مشروع ولا شبهة فيه، وأن علماء الجمود والتقليد وفقهاء التقليد وفقهاء الجمود والتحجر هم الذين يحرمون الغناء! فنقول له: لقد وقعت في المحظور، فهل تريد للأمة أن تبيح الغناء وأن تبيح الرقص والطرب؟ وماذا حصدنا من ذلك؟ وهكذا بالأمس القريب خرج علينا طبيب بيطري لا علاقة له بالعلم الشرعي، وإنما علاقته بالسموم البيطرية، لكنه أراد أن ينشر سمومه في الأمة، فألف كتاباً في أكثر من مائتي صفحة سماه:(تذكير الأصحاب بتحريم النقاب)، ثم قال: تبرج المرأة أقل حرمة من لبسها للنقاب، الله أكبر! هكذا نحن في هذا الزمن، ولكني أقول لهم: ستدري إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا.