قال تعالى:{تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ}[القيامة:٢٥] أي: تتيقن أن العذاب واقع بها، وتتيقن أنها لاقت العذاب الذي توعدها الله به، فالظن هنا بمعنى اليقين، كما في قوله تعالى:{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ}[الحاقة:٢٠] أي: تيقنت، ولذلك الظن يأتي بمعنى اليقين في أحوال، وهو من الألفاظ المشتركة في القرآن.