كتاب موسوعة الملل والأديان

المبحث الثاني: الأمثلة على وقوع التحريف في التوراة: - المطلب الثاني: الاختلاف والتباين بين النسخ في المعلومات المدونة: - ج: 1 - ص: 114

[المطلب الثاني: الاختلاف والتباين بين النسخ في المعلومات المدونة:]

إذا قارنا بين النسخ الثلاث فيما اتفقت في ذكره من أخبار وقصص نجد بينها تبايناً شديداً واختلافاً كبيراً، ومن الأمثلة على ذلك:

١ - أنَّ اليهود ذكروا تاريخ مواليد بني آدم إلى نوح عليه السلام، ونصوا على عمر كل واحد منهم، وكذلك عمره حين ولد له أول مولود، وبعقد مقارنة بين أعمار من ذكروا حين ولد لهم أول مولود تتبين اختلافات واضحة بين النسخ الثلاث، فمن ذلك:

الاسم

العبرانية

السامرية

اليونانية

آدم

١٣٠

١٣٠

٢٣٠

شيث

١٠٥

١٠٥

٢٠٥

آنوش

٩٠

٩٠

١٩٠

قينان

٧٠

٧٠

١٧٠

يارد

١٦٢

٦٢

٢٦٢

متوشالح

١٨٧

٦٧

١٨٧

الزمان من خلق آدم إلى الطوفان

١٦٥٦

١٣٠٧

٢٢٦٢

فهذه أمثلة تدل على تحريفهم وتبديلهم لكلام الله - إن ثبت أن ما سبق هو من كلام الله المنزل- حيث لا يمكن الجمع بين هذه الروايات المتناقضة.