ـ ما يزالون إلى الآن يملكون في تركيا وسائل السيطرة على الإعلام والاقتصاد، ولهم مناصب حساسة جدًّا في الحكومة.
ـ كانوا وراء تكوين جماعة الاتحاد والترقي، التي كانت جل أعضائها منهم، وكما ساهموا من موقعهم هذا في علمنة تركيا المسلمة، وسخَّروا كثيرًا من شباب المسلمين المخدوعين لخدمة أغراضهم التدميرية.
ويتضح مما سبق:
أن الدونمة طائفة من اليهود ادعت الإسلام ولا علاقة لهم به قدر ذرة، وكانوا يتحينون الفرص للانتقام من الإسلام، وإفساد الحياة الاجتماعية الإسلامية، والهجوم على شعائر الإسلام. ويكفي أنهم أداروا الجزء الأعظم من انقلاب تركيا الفتاة الذي أسقط السلطان عبد الحميد الثاني.
مراجع للتوسع:
ـ يهود الدونمة، محمد علي قطب.
ـ وثائق منظمات وعادات السباتاي، إبراهيم غالانتي.
ـ مجموعة مقالات عن الدونمة، علاء الدين غوسة.
ـ يهود الدونمة، للدكتور محمد عمر (مؤسسة الدراسات التاريخية).
المصدر:الموسوعة الميسرة للندوة العالمية للشباب الإسلامي