[الفرع الخامس: الانتشار ومواقع النفوذ:]
تتمتع هذه الحركة بوجود ضخم في جنوب ووسط أمريكا إذ إن لهم علاقات قوية مع كبار السياسيين في تشيلي وأرجواي والأرجنتين وهندوراس وبوليفيا.
في أيرلندا لهم مركز وكنيسة اسمها الكنيسة التوحيدية، وتجدر الإشارة إلى أن لأيرلندا دوراً كبيراً في دعم أمثال هذه الحركات.
لهم استثمارات في جنوب كوريا، وقد سمحت لهم حكومة سيول بإقامة كنيسة لهم خارج العاصمة.
- إنهم متغلغلون في الجناح الأيمن للحزب الجمهوري بالولايات المتحدة، كما يشكلون الجناح الأيمن للدكتاتورية في أمريكا الجنوبية.
- يمتلك زعيمهم عدة عقارات في العالم، وشركات ومطاعم وأراض، ومحلات لبيع المجوهرات وشركة للنشر تسمَّى Paragon House كما أسَّس جريدة الواشنطن تايمز التي يوزَّع منها (٧٥) ألف نسخة في اليابان ونيويورك وأرجواي وقبرص، ولديه فندق نيويوركر New Yorker في مانهاتن.
ويتضح مما سبق:
أن المونية حركة مشبوهة، تدعو إلى القضاء على كلِّ الأديان، وابتداع دين جديد، ينصهر في بوتقة المتنبي الكوري صن مون، ويجذب الشباب إليه، مغرياً إياهم بالانحراف، والانفصال عن أسرهم، والغرق في بحور الملذَّات؛ خدمة لأهداف الصهيونية العالمية.
مراجع للتوسع:
- جريدة المسلمون الأسبوعية، العدد (٣٥) , (٢١ محرم ١٤٠٦هـ/ ٥ أكتوبر ١٩٨٥) م - وكذلك أعداد (٣٦، ٣٧، ٣٨).
- جريدة الواشنطن بوست تاريخ (٢٨/ ٨/١٩٨٣) م.
- باللغة الإنكليزية:
- Carol Cultrer: Are religions Cults Dangerous? The Mercier Press, Dublin and Cork, ١٩٨٤.
- باللغة الفرنسية:
- Gibert Picard: L’enfer des Sectes, Editions le carrousel – Fn Paris, ١٩٨٤.
- باللغة الإسبانية:
- Pepe redriguez: Esclavos De un Mesias. Barcelona. ١٩٨٤.
المصدر: الموسوعة الميسرة للندوة العالمية للشباب الإسلامي – بتصرف