[الفرع الخامس: طريقتهم في العمل:]
يرون أنه ثبت بالدليل أن عدداً كبيراً من الناس لا يحضرون إلى المعابد، وأن أكثر من نصف الناس في بعض البلدان لا ينتمون إلى طائفة من الطوائف الدينية، وأن ملايين من المنتمين إلى الطوائف الدينية لا يحضرون عبادتهم، ولا يريدون أن يستمعوا إلى رجال الدين، فعملت شهود يهوه على أن تخفي نفسها تحت أستار أنها فرقة مسيحية تطوف بالبيوت والمقاهي والأندية العامة والطرقات، حاملة الكتب والمنشورات، تعرض فيها تعاليمها بحماسة مدعية أنها حاملة رسالة دين جديد يجمع تحت لوائه أهل الأديان كافة، تتظاهر بعدم معاداة أحد أو أية طائفة من الطوائف. كما عملت على عدم الاحتفاظ بأسماء أعضائها، واكتفت فقط بحفظ ناشري مطبوعاتها ونشراتها وعملت - أيضاً - على عدم الإعلان عمن يساعدها بالأموال في أداء مهامها.
يصدرون آلاف الكتب والنشرات والصحف، ويوزِّعونها مجاناً مما يدلُّ على قوة رصيدهم المالي.
لهم مدارس خاصة بهم ومزارع ودور صحافة ودور نشر .. ولكل منها إدارة خاصة بها.
لهم مكاتب للترجمة والتأليف ولجان دينية عليا لتفسير الكتاب المقدس وفق مصلحتهم.
لهم تعاون كبير مع المنظمات المماثلة التي تعمل لصالح اليهود.
تستفيد هذه المنظمة من أعضائها في أعمال الاستخبارات والجاسوسية والدعاية.
ويتضح مما سبق:
أن منظمة شهود يهوه تدَّعي المسيحية، وتوالي اليهودية، وتعادي الإسلام، وهي من المنظمات المشبوهة التي يلزم وقف نشاطاتها في أي بلد إسلامي - إن وجد - وعدم السماح بتداول مطبوعاتها ومجلاتها تحت أي مسمى كان، ويكفي أن علاقتهم وطيدة بإسرائيل، وأن روابطهم وثيقة بعملاء التنصير.
مراجع للتوسع:
- شهود يهوه، د. محمد حرب.
- كتابان باللغة التركية: الأستاذ حكمت تانيو وهما:
- Yehora Sahitleri.
- Tharih Boyunca Turkler ve Yahudiler.
- الماسونية العالمية في ميزان الإسلام، عبد الله سمك، كلية أصول الدين بالقاهرة (١٤٠٧هـ/ ١٩٨٧) م.
- شهود يهوه في الميزان، جبرائيل فرح البوس.
- الصهيونية بين الدين والسياسة، عبد السميع الهراوي.
- لهذا أكره إسرائيل، أمين سامي الغمراوي.
- اليهودية العالمية وحربها المستمرة على المسيحية، إيليا أبو الروس.
- نظرة حول المؤامرات الدولية اليهودية، د. سعيد محمد أحمد بانجة.
- الماسونية في العراء، د. محمد علي الزعبي.
- شهود يهوه. التطرف المسيحي في مصر، أبو إسلام أحمد عبد الله.
المصدر:الموسوعة الميسرة للندوة العالمية للشباب الإسلامي