[المطلب الخامس: الانتشار ومواقع النفوذ:]
- في عام (١٩٥٨) م, أُعلن أن ثلاثين ألفاً من الكهنة الطاويين لا يزالون ناشطين في مختلف أنحاء الصين. ومعلوم أن الثقافة الصينية التقليدية ما تزال الطاوية حية فيها.
- في عام (١٩٤٩) م, هرب آخر المعلمين السماويين شانغ اين بو إلى تايوان، وفي عام (١٩٦٠) م, انبعثت هذه الديانة من جديد، وظهرت المعابد الطاوية الضخمة، كمعبد شهنان قرب تايبيه، والذي يضمُّ تمثال لو يونغ ين الذي تقمصته روح إله الطاو، كما يزعمون، وفي عام (١٩٧٠) م, مات هذا المعلم السماوي ليخلفه ابنه شانغ يوان هسين.
- توجد فئات طاوية في بعض نواحي ماليزيا وبينيانغ وسنغافورة وبانكوك.
- تعتبر اليابان من أوسع البلاد علماً بالطاوية في أيامنا الحالية.
- أما تايوان فهي أهم ملجأ للطاوية في القرن العشرين بسبب الهجرة الطاوية إليها في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
ويتضح مما سبق:
أن الطاوية ديانة صينية مؤسسها الفيلسوف لوتس، الذي رأى أن الخير في الزهادة والاعتزال والعفو والتسامح مع الناس وعدم مقابلة السيئة بالسيئة. ولم يثبت أنها ديانة سماوية.
مراجع للتوسع
- الملل والنحل للشهرستاني وذيله، الكتاب من تأليف الشهرستاني لكن الذيل الملحق به من تأليف محمد سيد كيلاني - جـ٢ - دار المعرفة - بيروت - ط٢ - (١٣٩٥هـ/ ١٩٧٥) م.
- الديانات والعقائد في مختلف العصور، أحمد عبد الغفور عطار - ط١ - مكة المكرمة-
(١٤٠١هـ/١٩٨١) م.
باللغة الأجنبية:
- Encyclopaedia Britannica, ١٩٦٨, ١٧.P. ١٠٣٤ – ١٠٥٤.
-Doane: Bible Myths and Their Parallels in other religion. P. ١٧٢ .
المصدر: الموسوعة الميسرة للندوة العالمية للشباب الإسلامي