لويس التاسع كان أول صديق فرنسي لهم؛ إذ تقدم إليه- عندما نزل إلى البر في عكا- وفدٌ مؤلَّف من خمسة عشر ألف ماروني، ومعهم المؤن والهدايا، وقد سلَّمهم بهذه المناسبة رسالة مؤرَّخة في (٢١/ ٥/ ١٢٥٠) م, فيها تصريح بأن فرنسا تتعهَّد بحمايتهم، فقد جاء فيها:(ونحن مقتنعون بأن هذه الأمة التي تعرف باسم القديس مارون هي جزء من الأمة الفرنسية).
استمرَّ هذا التعاطف من الغرب مع الموارنة في الأجيال التالية، وذلك عندما أرسل نابليون الثالث فرقة فرنسية؛ لتهدئة الجبل عام (١٨٦٠) م، وكذلك بعد الحرب العالمية الأولى عندما صار لبنان تحت الانتداب الفرنسي.
تيوفيل (تيوفيلوس) بن توما من شمال سوريا، ماروني، كان يعمل منجِّماً في قصر الخليفة العباسي المهدي (٧٧٥ - ٧٨٥) م, كما قام بترجمة إلياذة هوميروس.
المؤرخ إسطفانوس الدويهي المشهور، ماروني، توفي سنة (١٧٠٤) م.
البطريرك جرجس عميرة، ماروني، ألّف أول غراماطيق سرياني، واضعاً قواعده باللاتينية؛ تسهيلاً على المستشرقين دراسة هذه اللغة.
من مشاهيرهم: يوسف حبيش وبولس مسعد ويوحنا الحاج والبطريرك إلياس الحويك.
ومن بيوتاتهم المعروفة: آل خازن ودحداح وحبيش والسعد وكرام والظاهر والبستاني والشدياق والنقاش والباز ..
ومن زعاماتهم المعاصرة: آل جمَيِّل، وشمعون، وفرنجية، وإده ..
من تنظيماتهم السياسية الحزبية العسكرية حالياً: حزب الكتائب وحزب الأحرار.
منذ عام (١٩٤٣) م, حتى اليوم استقرَّ الأمر بأن يكون رئيس الجمهورية اللبنانية من الطائفة المارونية، وذلك بموجب الميثاق الوطني الذي تمَّ فيه الاتفاق شفويًّا بين المسلمين والنصارى حول توزيع المناصب الرئيسية للدولة اللبنانية على مختلف الطوائف الدينية فيها.